ان الجرائم التي ترتكب بحق المواطنين في بلادنا كثيرة جدا
ومن كثرتها وتكرارها ( وتعودنا عليها ) لم نعد نعتبرها من ضمن الجرائم
لا بل أصبحنا نربي أجيالنا عليها بطريق مباشر أو غير مباشر
وبينما الجريمة التي سوف أتحدث عنها فهي غريبة بعض الشيئ , وجديدة علينا
وهذه الجريمة وقعت على الانترنت , والقصة كالتالي كما رويت لي :
تقدم شابا في مدينة حلب لخطبة احدى الفتيات من اهلها , فرفضته الفتاة
فغضب الشاب غضبا كبيرا بسبب ذلك الرفض
وأراد أن ينتقم من تلك الفتاة وأهلها 0
فماذا فعل ...؟؟؟!!!
جريمة في الانترنت
-----------
دخل على الانترنت , على أحد المواقع الللأخلاقية ( الجنسية )
وسجل أسم تلك الفتاة ورقم هاتفها المنزلي , على أنها تعمل في الدعارة ( كا عاهرة )
وعلى أنها تطلب من الشباب الاتصال بها والتعرف عليها من أجل ذلك .
وهنا نعود لبيت تلك الفتاة , فنرى كثرة الاتصالات على رقمهم
( والمتصل يطلب الفتاة بالأسم , على أنها تعمل في الدعارة )
وهنا يأتي دور الأهل , الذين لا حول لهم ولا قوة
ماذا يفعلون ...؟؟؟!!!
ماذا يقولون , للذين يتصلون بهم , ويسئلون عن ابنتهم
وكثرت الاجوبة
وكثر القيل والقال
وهنا تنتهي القصة .
فأين الشرف ...؟؟؟!!!
وأين الأخلاق ...؟؟؟!!!
وأين الضمير ...؟؟؟!!!
وأين الأنسانية ...؟؟؟!!!
وأين الدين ...؟؟؟!!!
وأين الدولة ...؟؟؟!!!
وأين القضاء ...؟؟؟!!!
وأين العدل ...؟؟؟!!!
اخوتي واخواتي أعضاء المنتدى
قولوا لي :
كيف نقتص من هكذا حثالة من البشر ...؟؟؟
كيف نحاسب ذلك المجرم , على جريمته النكراء ...؟؟؟
أضع هذه الجريمة الحديثة بين أياديكم
وبين أيادي من يهمه الأمر في هذا البلد
الذي لم يعد فيه مكان للضعفاء
من أمثال تلك العائلة المنكوبة
وما أكثر الضعفاء في بلادنا
وأخيرا أقول : ان هذه الجريمة , لهي أكبرعندي من الجرائم التي ترتكبها اسرائيل في لبنان
لمثل هذا يذوب القلب من كمد ... ان كان في القلب اسلام وايمان